المسلمون في بريطانيا يشكلون 5% من عدد السكان الإجمالي
وتضاعف عدد المسلمين في البلاد، خلال عقد نتيجة لارتفاع معدل الهجرة ومعدلات المواليد.
وبحسب تحليل مفصل أصدره مكتب الإحصاء الوطني حصلت عليه صحيفة ميل أون صنداي، فانه في بعض أنحاء لندن، يبلغ عدد المسلمين نحو نصف عدد السكان، وإذا استمرت وتيرة ارتفاع عدد المسلمين، فأنهم سوف يمثلون الأغلبية في تلك المناطق خلال عشر سنوات.
ويشار إلى أن نصف المسلمين في إنجلترا وويلز ولدوا في الخارج، في حين أن نسبة المسلمين الذين تبلغ أعمارهم أقل من عشرة أعوام أكثر من أي فئة عمرية أخرى، مما يشير إلى أن أعدادهم سوف تزداد خلال الأجيال المقبلة.
وقالت الصحيفة إن "عدد الثلاثة ملايين مسلم -الذي يمثل مسلماً بين كل 20 مواطناً في البلاد- من شأنه أن يثير جدلا بشأن تغيير وجه بريطانيا في ظل الدعوات المتزايدة لاندماج المسلمين في البلاد.
ويشار إلى أن عدد المسلمين في بريطانيا قدر بأقل من مليون في 1991 -حيث بلغ العدد نحو 950 ألف مسلم- ما يمثل 1.9% فقط من إجمالي عدد السكان .وعند إجراء إحصاء بعد عقد من 1991، كان عدد المسلمين قد بلغ 1546626 مسلماً، أي 3 % من إجمالي عدد المواطنين.
وبحلول 2011، بلغ عدد المسلمين في انجلترا وويلز 2706066 مسلما أي 4.8 % من إجمالي عدد المواطنين.
وأظهرت الأرقام الجديدة التي نشرت لأول مرة هذا الشهر استمرار زيادة أعداد المسلمين ،حيث سجلوا 3046607 مسلمين في أنحاء انجلترا وويلز عام 2014، أي ما يمثل 5.4 % من تعداد السكان.
ويشار إلى أن عدد المسلمين ارتفع إلى 3114992 مسلماً في أنحاء بريطانيا العظمى ،من بينهم أكثر من النصف(1554022) ولدوا في الخارج.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغالبية (1484060 مسلماً) جاءوا من خارج الاتحاد الأوروبي.
أصدر المجلس الإسلامي البريطاني إحصائية عن المسلمين في بريطانيا، وتفيد الإحصائية بأن نسبة المسلمين تصل إلى خمسة في المائة من عدد السكان الإجمالي.
وان 47 % منهم ولدو في بريطانيا، وأظهرت الاحصائية ارتفاع في نسبة المسلمين الذين يعيشون في أكثر المناطق فقرا في إنكلترا إلى 46%.
ويرى معدو الإحصائية أن التقرير يظهر أن المسلمين يتبنون القيم البريطانية وينتمون للمجتمع البريطاني، ويدحض الأقاويل عن عدم قدرتهم في الاندماج بالمجتمع الانجليزي.