استضاف منتجع مدينة جميرا في دبي مؤخراً الفنان اللبناني راغب علامة في فندق جميرا القصر وذلك أثناء زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة في إجازة قصيرة بين أسفاره الدولية وقبل وعودته إلى بيروت.
حيث قضى النجم العربي إجازة ممتعة على الشاطئ الخاص في مدينة جميرا، تخللتها فترات من الراحة والاسترخاء في تاليس سبا، المنتجع الصحي الحائز على العديد من الجوائز العالمية. كما نشر الفنان راغب علامة على حسابه الشخصي على الانستغرام صوراً له في المنتجع معبراً عن جمال ورفاهية المكان، وتوجه من خلالها برسالة شكر خاصة إلى المدير العام السيد عازار صليبا قائلاً: "في طريق عودتي إلى بيروت بعد أن قضيت أياماً ممتعة في مدينتي الرائعة دبي، شكراً عازار صليبا وجميع العاملين في منتجع مدينة جميرا على كل شيئ قدمتموه لي".
نشير إلى أن مدينة جميرا تعد ملاذاً سياحياً للعديد من المشاهير العالميين، فعدا عن تصميمها الآخاذ ومرافقها المميزة التي تشمل ثلاثة فنادق فاخرة بما فيها جميرا القصر وجميرا ميناء السلام وجميرا دار المصيف وسوق مدينة جميرا وتاليس سبا ومسرح المدينة الذي يستضيف عروضاً مسرحية عالمية على مدار السنة، تستضيف مدينة جميرا في مركز المؤتمرات أهم الفعاليات الترفيهية التي تنظمها دبي من ضمنها مهرجان دبي السينمائي ومعرض آرت دبي والعديد من الفعاليات الأخرى، وتوفر على مدار السنة عروضاً ترويجية للإقمة بها تستقطب المسافر العربي والخليجي على وجه الخصوص.
ولد بداخل غرفة متواضعة بمنزل جده لأبيه ببلدة الغبيري جنوب بيروت عام 1962 لعائلة مسلمة من الطائفة الشيعية من لبنان، ولديه اثنين من الأبناء (خالد ولؤي) والطريف حقا أن الحي الذي ولد فيه اشتهر باسم آل علامة لكونه كان هناك قاضى شهير في الحي يحمل اسم راغب علامة وقام والد راغب عند والدته بإطلاق نفس اسم القاضي عليه تيمنا به وراح يتمنى أن يصبح نجله مثل القاضي العظيم خاصة أن هذا القاضي كان ينتمي بصلة قرابة للعائلة.
وفى الوقت ذاته كان والده يجيد العزف على آلة العود من باب الهواية وكان راغب وهو طفل يجلس بجوار والده ويستمتع بعزفه واشتهر وهو طفل بالشقاوة الزائدة بين أقرانه وفى المدرسة إلا أنه كان يشفع له اجتهاده وتفوقه الدراسي.
ولفت أنظار أساتذته بصوته الجميل فتم إسناده إحياء الحفلات المدرسية ودخل بفريق المدرسة الكثير من المنافسات مع المدارس الأخرى ودائما كان التفوق من نصيبه وهو ما دفع أساتذة الموسيقى والمتخصصين لنصيحته بضرورة إثقال موهبته خاصة حينما تقدم وهو دون الثانية عشر من عمره للبرنامج الإذاعي الشهير بالإذاعة اللبنانية (بث مباشر).
ولفت الأنظار نحو صوته ورغم هذا قرر عدم الاعتماد على موهبته التي حباه الله بها فحسب بل يجب إثقال هذه الموهبة بسلاح العلم والدراسة فانتسب لمعهد الموسيقى اللبناني ودرس العود والسولفيج وبعد التخرج من المعهد بتقدير جيد جدا حيث كان من أوائل دفعته أصبح مهيئاً تماما للنزول بصوته لساحة المنافسة وبقوة.