أخر الاخبار

قرار تاريخي بضم ستة أكاديميين إسرائيليين إلى الأكاديمية الملكية الإسبانية


القدس - مجلة أضواء - لأول مرة في تاريخها، قررت الأكاديمية الملكية الإسبانية تعيين ستة أكاديميين إسرائيليين يختصون بموضوع اللغة والثقافة الخاصة بيهود إسبانيا.


وصدر القرار مطلع شهر نوفمبر عندما قررت الأكاديمية الملكية الإسبانية تعيين 8 محاضرين أجانب للانضمام إلى الأكاديمية التي تأسست عام 1713 في فترة حكم الملك فيليب الخامس، والتي تشرف على موضوع اللغة الإسبانية.

وقال البروفيسور، أروفالي موزيس المحاضر في جامعة بار إيلان الإسرائيلية: "منذ عام 1904 والأكاديمية لا تضم محاضرين أو باحثين يهود في موضوع التاريخ والثقافة يهود إسبانيا، والآن يقومون بتصحيح غبن تاريخي". وأورفالي هو أحد المختصين بتاريخ اليهود في إسبانيا والجاليات اليهودية التي خرجت من إسبانيا وهو أحد الأكاديميين الإسرائيليين الذين تم تعيينهم في الأكاديمية الملكية الإسبانية.

"من المهم التأكيد أن الأكاديمية لم تكن مسؤولة عن الأبحاث التي أجريت عن يهود إسبانيا خلال الـ 300 سنة الأخيرة ولكنها ترى بنفسها مسؤولة عن مستقبل الأبحاث الأكاديمية"، وأضاف أورفالي: "لذلك فهم يرون أنه من المهم عرض لغة يهود إسبانيا في الأكاديمية".

وعاد مدير الأكاديمية، داريو فيلانوفا وكرر بأن عملية اختيار المرشحين استمرت لمدة 3 سنوات وأن القرار هو عبارة عن تصحيح غبن تاريخي من خلال ضم خبراء في اللغة والثقافة الخاصة بيهود إسبانيا، الذين انقطعوا عنها بعد طرد اليهود من إسبانيا عام 1492.

وشرح بروفيسور أورفالي: "مدير الأكاديمية وجد ثقبا ناقصًا وهو حقيقة عدم عرض اللغة الإسبانية وتاريخ اليهود خلال تلك الفترة في الأكاديمية"، وأضاف: "هذا ليس فقط تعيين تاريخي لإسرائيليين ويهود في الأكاديمية، ولكنه يتضمن تصريحا واعترافا باليهود وثقافتهم وخاصة اليهود الذين عاشوا في إسبانيا قبل العام 1492".

وأضاف أورفالي: "في هذه الفترة بالذات والتي تذخر بمحاولات لمقاطعة الأكاديمية الإسرائيلية فإن قرار الأكاديمية الملكية الإسبانية هو ذات صبغة وأهمية خاصة". وتضمنت قائمة التعيينات تعيين محاضرين من جامعة بار إيلان والجامعة العبرية في القدس وجامعة تل أبيب وجامعة بن غورويون في النقب.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-