أضواء - وكالات - أدى آلاف المواطنين من القدس المحتلة، وداخل أراضي الـ48 ونحو 200 مواطن من كبار السن من قطاع غزة، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الاقصى المبارك، رغم اجراءات الاحتلال المشددة في القدس المحتلة، وبلدتها القديمة ومحيط بوابات المسجد المبارك.
وأدى آلاف المصلين في المسجد الأقصى، صلاة الغائب على أرواح الشهداء الفلسطينيين المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال.
وشهدت أسواق القدس القديمة، انتعاشاً ونشاطاً تجارياً نسبياً اليوم، بسبب تدفق المصلين على الأسواق التاريخية والتسوّق منها.
وشملت إجراءات الاحتلال، نشر المزيد من عناصر جنود وشرطة الاحتلال، وسط المدينة المقدسة، وبمحيط البلدة القديمة وبواباتها، وفي محيط المسجد الأقصى.
وسيّر الاحتلال دوريات عسكرية وشرطية راجلة ومحمولة وخيالة في الشوارع المحاذية لسور القدس، وأخرى راجلة في شوارع وطرقات البلدة القديمة المُفضية الى الأقصى المبارك، وما صاحب ذلك من توقيف عشرات الشبان وتحرير بطاقاتهم الشخصية، فضلا عن احتجاز بطاقات عشرات الشبان خلال دخولهم الى المسجد المبارك.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، في خطبة الجمعة، أن المسجد الأقصى إسلامي بامتياز، ولا حق لغير المسلمين فيه، وأنه جزء من العقيدة الاسلامية.
وقال، "إن تسمية المسجد الأقصى أتت من الله رب العالمين، كذلك فإن تحديد المكان أتى من الله عز وجل".
وأضاف، "لم نسمع أي مسلم خلال خمسة عشر قرناً من يشك في ذلك، وكتب التفسير والسيرة النبوية جميعها أكدت أن الأقصى هو الأقصى، بالإضافة إلى الروايات من الآلاف وعشرات الآلاف من الصحابة والتابعين والعلماء جيلاً بعد جيل"