لقد طار عقلي و أصابني صداع شديد و انفجرت بالبكاء من حيث لا أدري و أنا أتصفح صفحة سوق غزة المفتوح لكل شيء ، معروضات هذا السوق تفضح كل المسؤولين و كل القيادات و كل التنظيمات و كل الفصائل و الرئيس و رئيس الحكومة و أعضاء المركزي و الثوري و الوطني و حماس بكل قياداتها و الجهاد و الشعبية و كل من يدعي الوطنية في وطني المذبوح في مسلخ العهر الوطني .
في هذا السوق ستجد مَنْ يعرض إسطوانة الغاز للبيع من أجل أن يشتري علبة حليب لطفله الرضيع ، و آخر يعرض أثاث بيته للبيع لسداد ديونه لصاحب البقالة و آخر يعرض بيع ألعاب أطفاله ، و آخر يعرض طقم النوم للبيع و غيره سرير طفله للبيع ، و آخر يعرض شقته للبيع لسداد ديونه و غيرهم الكثير الكثير !!!!!
ناهيك عن حالات التسول غير المسبوقة ، و حالات الاكتئاب التي وصلت حد الموت !!!!!
يا سادة يا حكام الوطن يا مَنْ تعيشون و أولادكم و عائلاتكم و معارفكم في أبراج عاجية حلًّوا عن هالوطن خلّوا الناس تعيش ، لم تَعُدْ خُطبكم تنطلي على أحد ، خسارة فيكم صفة مناضل ، لم تعودوا مناضلين !!!!! المناضل الحقيقي هو الذي يناضل من أجل بيته و أولاده ليوفر لهم لقمة العيش الكريمة ، المناضل الحقيقي الذي يحرم أولاده لقمة طرية ليدفع رسوم الجامعة لابنه التي لا تخجل من طرده من قاعة الامتحان إذا لم يدفع الرسوم !!!
المناضل الحقيقي الذي صبر علي ظلمكم سنوات و مازال متمسكاً بوطنه مدافعاً عنه ،
المناضل الحقيقي الذي صمد أمام دموع أطفاله و هم يبكون طلباً لشيكل مصروف يأخذونه معهم للمدرسة !!!!
المناضل الحقيقي هو الطبيب و المهندس و الخريج الذي ينتظر فرصته في العمل في حين أولادكم يتم تعينهم و هم على مقاعد الدراسة !!!!
المناضل الحقيقي هو التاجر و المقاول و أصحاب الشركات الذين امتلأت بهم السجون بسبب الذمم المالية و الشيكات المرجعة !!!!!
هؤلاء هم المناضلون الحقيقيون و لستم أنتم .....
كفاية شبعنا شعارات و حكي فاضي ،
مصالحة و كلام فاضي كله بنج ، ولا حدا حاسس بالناس !!!!!!
كم سنة صار لكم بتحكوا عن مصالحة و معابر و ضرائب و غراب البين وسلطة و محاصصة و تفريغات و استيعاب !!!!!!
يا عالم الناس استوت و لم تَعُدْ تطيق سماع سيرتكم ، اتقوا الله في حرائر و ماجدات فلسطين فقد تسولن في الأسواق حد الذل و المهانة !!!
لسنا منكم و لستم منَّا إن لم تتخذوا قراراً يعيد لنا كرامتنا المهدورة .
الصحفي و الإعلامي أ. زياد النيرب
من رفح عاصمة الكرامة وخزان المناضلين
في هذا السوق ستجد مَنْ يعرض إسطوانة الغاز للبيع من أجل أن يشتري علبة حليب لطفله الرضيع ، و آخر يعرض أثاث بيته للبيع لسداد ديونه لصاحب البقالة و آخر يعرض بيع ألعاب أطفاله ، و آخر يعرض طقم النوم للبيع و غيره سرير طفله للبيع ، و آخر يعرض شقته للبيع لسداد ديونه و غيرهم الكثير الكثير !!!!!
ناهيك عن حالات التسول غير المسبوقة ، و حالات الاكتئاب التي وصلت حد الموت !!!!!
يا سادة يا حكام الوطن يا مَنْ تعيشون و أولادكم و عائلاتكم و معارفكم في أبراج عاجية حلًّوا عن هالوطن خلّوا الناس تعيش ، لم تَعُدْ خُطبكم تنطلي على أحد ، خسارة فيكم صفة مناضل ، لم تعودوا مناضلين !!!!! المناضل الحقيقي هو الذي يناضل من أجل بيته و أولاده ليوفر لهم لقمة العيش الكريمة ، المناضل الحقيقي الذي يحرم أولاده لقمة طرية ليدفع رسوم الجامعة لابنه التي لا تخجل من طرده من قاعة الامتحان إذا لم يدفع الرسوم !!!
المناضل الحقيقي الذي صبر علي ظلمكم سنوات و مازال متمسكاً بوطنه مدافعاً عنه ،
المناضل الحقيقي الذي صمد أمام دموع أطفاله و هم يبكون طلباً لشيكل مصروف يأخذونه معهم للمدرسة !!!!
المناضل الحقيقي هو الطبيب و المهندس و الخريج الذي ينتظر فرصته في العمل في حين أولادكم يتم تعينهم و هم على مقاعد الدراسة !!!!
المناضل الحقيقي هو التاجر و المقاول و أصحاب الشركات الذين امتلأت بهم السجون بسبب الذمم المالية و الشيكات المرجعة !!!!!
هؤلاء هم المناضلون الحقيقيون و لستم أنتم .....
كفاية شبعنا شعارات و حكي فاضي ،
مصالحة و كلام فاضي كله بنج ، ولا حدا حاسس بالناس !!!!!!
كم سنة صار لكم بتحكوا عن مصالحة و معابر و ضرائب و غراب البين وسلطة و محاصصة و تفريغات و استيعاب !!!!!!
يا عالم الناس استوت و لم تَعُدْ تطيق سماع سيرتكم ، اتقوا الله في حرائر و ماجدات فلسطين فقد تسولن في الأسواق حد الذل و المهانة !!!
لسنا منكم و لستم منَّا إن لم تتخذوا قراراً يعيد لنا كرامتنا المهدورة .
الصحفي و الإعلامي أ. زياد النيرب
من رفح عاصمة الكرامة وخزان المناضلين