أخر الاخبار

حركة فتح: حملة الأكاذيب ضد قيادة الحركة لن تثنينا عن مواصلة التصدي لصفقة القرن

في تعقيب على سلسلة الأكاذيب التي ترددها بعض المواقع المشبوهة والتي تستهدف اللجنة المركزية وبالتحديد الأخ محمود العالول / أبو جهاد -قالت حركة فتح إن كل ما يثار حول اجتماع اللجنة المركزية الأخير عارٍ عن الصحة تماماً، وإن اختلاق الأخبار وتلفيقها وكيل التهم لقادة الحركة ليس جديداً، فكلما اشتدت الحملة الأمريكية-الإسرائيلية ضد شعبنا وضد قيادته الشرعية كلما ارتفعت الأصوات النشاز المتناغمة مع تلك الحملة والمتساوقة معها والهادفة إلى تأليب جزءٍ من شعبنا ضد قيادته وهي تتصدى لمشروع صفقة القرن سيئة الصيت، والتي يبدو أنها تدغدغ أحلام الباحثين عن دورٍ لهم حتى ولو كان هذا الدور على حساب شعبنا ومصالحه ووحدته ومشروعه الوطني.


وقالت فتح على لسان منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم: إن استهداف الأخ أبو جهاد تحديداً وفي هذه المرحلة الفاصلة من تاريخنا إنما يأتي استكمالاً للهجمة التي تستهدف الأخ الرئيس أبو مازن والتي بلغت أوجها خلال الأزمة الصحية التي ألمّت به، والتي كشفت عن تناسق الأدوار بين القوى المتربصة بشعبنا وبقضيته في حملة شارك فيها إعلام الإحتلال ومخابراته جنباً إلى جنب مع قوى الإنقسام والإنقلاب وشرذمة المطرودين من صفوف الحركة.


وأكد الجاغوب أن الأخ محمود العالول نائب رئيس الحركة لا علاقة له من قريب أو بعيد بالإجراءات المالية التي تستهدف سلطة الإنقلاب في غزة، وأن تركيز الحملة على الأخ أبو جهاد إنما يأتي لما يقوم به من دور محوري في تعزيز صمود شعبنا والتفافه حول الأخ الرئيس ودعمه لمواقفه المتصدية لمشروع ترامب وكل الساعين الى الترويج له مهما كانت الذرائع التي يتستّرون خلفها، فشعبنا يملك من الوعي ما يكفي للتمييز بين الغث والسمين، ويعرف جيداً ان حركة فتح وقيادتها تقف في مقدمة الصفوف لإفشال ما يتربص بهذا الشعب من مخاطر.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-