أخر الاخبار

رحم الله الزميل والصديق والاخ الكبير خميس حافظ الترك ابونادر شيخ الصحافيين


كتب هشام ساق الله – اتصل بي احد الاخوه اليوم وانا اهم بمغادرة مستشفى القدس التابعه للهلال الأحمر يبلغني بوفاة صديقي واخي وحبيبي وزميلي ومعلمي الصحافي الكبير خميس حافظ الترك ابونادر وتشككت بالخبر وقمت باجراء عدة اتصالات وبالنهايه اتصلت باختي الصابره حرم المرحوم ام نادر قمت بتعزيتها والسؤال كيف توفي قالت انه توفي بمدينة رام الله بعد ان تعب بشكل مفاجئ توفي بعد معاناة طويله مع المرض بعد ان كان يتلقى في مستشفى المطلع بالقدس المحتله علاجه .

اكدت لي اختي ام نادر بانه جاري اجراء تنسيق لدخول جثمانه الى قطاع غزه غدا انشاء الله وهي تامل ان يصل نجله الدبلوماسي نادر الذي يعمل في سفارتنا في دولة الباكستان ويامل ان يصل مع الجنازه كي يتم مواراته الثرى في مدينة غزه حيث من المتوقع ان يتم تشيع جثمانه والصلاه عليه فور وصول الجثمان

انعى الى شعبنا وأبناء حرة فتح وجموع الصحافيين الفلسطينيين هذا الرجل المعطاء الذي لا يكل ويهدا غيبه الموت بعد رحلة عطاء طويله في العمل الصحافي والسياسي فهذا الرجل لايغيب عن أي مناسبه وطنيه واهليه الا ويشارك فيها وتحدث فيها هذا الرجل الصحافي الذي خدم المهنه بشكل كبير .

اعرف الصحافي خميس الترك منذ كنت طفلا صغيرا ولكن علاقتي زادت معه بعد التحاقي في صفوف حركة فتح والجامعه الاسلاميه فهو يسكن بحارتنا بحي الدرج وربطته علاقة نسب مع عائلة العمصي فام فتحي رحمها الله خالته وتعرفت على والدته المرحومه الحاجه ام ربيع وزوجته الأخت ام نادر وابنه الشاب نادر وكذلك كريماته ربطتنا علاقه عائليه واسريه وفيما بعد علاقه مهنيه .

كثيرا ماتشاجرت مع ابونادر وحمي النقاش بشكل كبير فهو رجل يعتد بمواقفه خضنا نقاشات سياسيه كثيره رغم اننا ننتمي لنفس التنظيم حركة فتح فكان دائما له مواقف كثيره ودائما كان متفائل بانفراج الأوضاع التنظيميه وكذلك المعيشيه في غزه لديه ثقه غريبه بتحقيق وجهة نظهره التي نامل ان تتحقق وتنجز كما كان يامل ويتمنى .

الأخ المناضل خميس حافظ الترك ولد في مدينة بئر السبع المعحتله لعائله غزية سنة 1944 تلقى تعليمه في مدينة غزه بعد ان رحلت عائلته الى مدينة غزه  وحصل على الثانويه العامه وتسجل للدراسه بمعهد هندسي بمصر حصل على دلوم هندسة الراديو والتلفزيون وكان احد أوائل الفنيين بتصليح التلفزيون والراديو الا انه لم يكتفي بهذه المهنه رغم انها كانت تجلب الملايين والأموال الطائله وكان همه السياسي والتنظيمي والثقافي وكان دائم المتابعه والتوق للعمل الصحافي والسياسي سافر خلال السبعينات عدة مرات الى الأردن وهناك التقى مع قيادات العمل السياسي والتنظيمي المسئولين عن لجنة غزه شقيقه القيادي بحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينيه المرحوم ربيع الترك الذي عمل بسفارة فلسطين بالقاهره فترة السبعينات والثمانينات .

عمل المرحوم ابونادر مع المرحوم الصحافي حسن الوحيدي  عام 1986فور افتتاحه لأول مكتب صحافي في قطاع غزه مراسلا لعدة صحف محليه وعربيه منها الفجر والقدس والنهار واصبح مراسل معتمد لجريدة القدس في قطاع غزه وسبق ان عمل في صحيفة النهار المواليه للاردن وقدم استقالته منها .

عمل مع الوكالة البلجيكيه والنرويجيه مع الصحافي والقيادي السياسي الدكتور سري نسيبه قام بنقل قصص صحافيه مختلفه عن الانتفاضه الفلسطينيه الأولى واصطحب صحافيين أجانب وإسرائيليين رغم ان لغته بسيطه الا انه كان يصحبهم الى أماكن مؤثره وكان لديه أرشيف صحافي كبير ولديه نشرات دوريه يشرح فيها أحوال الانتفاضه الفلسطينيه الأولى .

مكتب الأخ ابونادر كان مجمع القياده الوطنيه الموحده من صحافيين وكذلك قاده من مختلف التنظيمات الفلسطينيه وربطته علاقه مع كل الفصائل الفلسطينيه وكان دائم النقاش مع كل المستويات التنظيميه في حركة فتح وحماس والجبهه الشعبيه والديمقراطيه وكل الفلسطينيين فهو مع الحدث قبل حدوث الحدث ودائم المشاركه بكل الفعاليات الوطنيه .

الأخ ابونادر كان لدية مكتب صحافي معتمد من نقابة الصحافيين وكان معظم طاقمه أعضاء برابطة الصحافيين في الأراضي المحتله ربطته علاقة عمل وصداقه مع المرحوم رضوان ابوعياش نقيب الصحافيين وكذلك نعيم الطوباسي ومن قبلهم اكرم هنيه مستشار الأخ الرئيس الشهيد ياسر عرفات وهو شخصيه معروفه بالوسط الصحافي يعرفه الجميع شارك بكل المؤتمرات الصحافيه والتنظيميه لانتخابات رابطة الصحافيين وكذلك الشبيبه الصحافيه .

الأخ المناضل خميس الترك عمل بداية السلطه الفلسطينيه في وزارة الإسكان الفلسطينيه بقسم الاعلام وحصل على درجة مدير فيها لكن تم احالته للتقاعد عام 2006 ولم يتم احتساب سنوات الخدمه السابقه له رغم انه مفرغ وكان يمتلك راتب ومخصص وبقي حتى اخر أيامه يناضل من اجل تحسين راتبه واعتماد سنوات نضاله في حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينيه .

المغفور له خميس الترك شارك في كل اعتصامات الصليب الأحمر منذ ان كان على دوار ميناء غزه حتى تم نقله الى اول شارع الجلاء ومن ثم بعدها الى وسط شارع الجلاء وبعدها الى شارع الشهداء فهو مداوم على حضور اعتصامات أهالي الاسرى ومتضامن دائم معهم .

السياسي والناشط المجتمعي الأخ خميس الترك لاتكاد تعقد ندوه او ورشة عمل الا وابونادر احد الحضور والمناقشين الأساسيين وصاحب مداخلات مطوله في هذه المناسبات الكل يعرفه سواء منظمي تلك النشاطات او الحضور وهو عضو بكل لجان حركة فتح الاعلاميه وكان دائما المطالبه بوجود وسائل اعلام فتحاويه خاصه بالحركه .

أصيب رحمه الله عدة جلطات متتاليه بالسنوات الاخيره وتلقى علاج في مستشفى المطلع بمدينة القدس المحتله زارني في رحلة علاجي الاخيره فور عمله بمرضي بالبيت تحدثنا طويلا

\الصحافي خميس الترك متزوج من الأخت المناضله ام نادر ولديه ابنه الدبلوماسي نادر الترك ابوخميس الحاصل على ماجستير بالعلوم السياسيه من جامعة بيرزيت وعمل دبلواسي في سفارة فلسطين بالصين والباكستان والعمل الصحافي والمجتمعي ولديه عدة بنات احداهما متزوجه من الأسير المحرر الأخ إبراهيم عليان عضو الهيئه القياديه العليا لحركة فتح سابقا واحد قادة الحركة الاسيره الفلسطينتيه .

سيقام بيت العزاء في الشارع الثالث من حي الشيخ رضوان ببيته العامر

كنت قد كتبت عدة مقالات عن الصحافي خميس الترك

الصحافي الكبير خميس الترك ابونادر بخير وبصحه جيده وعلى قيد الحياه
كتب هشام ساق الله – تداول عدد من الاخوه الصحافيين على شبكة الانترنت خبر وفاة الصحافي الكبير الاخ المناضل خميس الترك ابونادر واتصلت ببيته وردت عليه كريمته وتحدثت مع العم ابونادر وهو بخير وعلى قيد الحياه وابلغني انه تلقى اتصالات عديد من اصدقاء له في غزه والضفه الغربيه وخارج فلسطين للاطمئنان عليه مستنكرا عدم التاكد من المعلومات ونشرها هكذا بدون تاكيد .

العم الحبيب والاخ الكبير خميس الترك هو اخي وصديقي وعزيز على قلبي اتشاجر معه ونختلف ونتفق ولكن نبقى احباء اب واخ كبير وابنه الذي تعلم منه كثيرا في مدرسة الحياه بكيته قبل ان اتصل واتاكد من الخبر كنت ارفض في فلبي وعقلي رحيل اخي وصديقي خميس الترك ولكن ارادة الله فوق كل الاعتبار .

الحمد الله ان الاخ الحبيب خميس الترك ابونادر مازال حيا صحيح انه يعاني من بقايا جلطه سابقه ويعاني من صعوبه بالمشي والنطق الا انه حاضر كل مناسبات العمل الوطني والسياسي والثقافي يناقش ويتحدث ويفضح وينطلق دوما اختلفت انا قبل عدة ايام على التلفون حول موضوع معين ولكني لا استطيع ان اقاطعه او لا اتصل به بشكل اسبوعي للاطمئنان عليه ابونادر حبيبي وحبيبي كثير .

كنت قبل عدة اعوام كتبت مقال عن اخي وصديقي ابونادر اعيد نشره لكي يعرف كل من لايعرف من هو خميس الترك ابونادر هذا الرجل المعطاء الذي يتمنى دوما وحدة حركة فتح وعودتها من جديد الى تصدر الاحداث الفلسطينيه وان تكون قيادتها بخير بعيدا عن كل التجاذبات .

من لا يعرفه في قطاع غزه من رفح حتى بيت حانون الصحافي خميس حافظ الترك ابونادر هذا الرجل الذي لازال رغم تقدمه بالسن شابا ونشيطا يواصل العطاء والإبداع ويحمل رسالة وطنيه سامية أينما تذهب تجده في كل مناسبة وطنيه يكون موجود .

ابونادر عرفته في منتصف الثمانينات حين كان يعمل في مقر جريدة القدس بمدينة غزه وكتب الصحافي المرحوم حسن الوحيدي عضو الهيئه الاداريه لرابطة الصحفيين بالاراضي المحتله وأصبح مراسلا لصحيفة النهار ألمقدسيه وكان يجوب مدينة غزه بحثا عن الأخبار لا تذهب الى أي مكان الا وتراه رجل نقش اسمه وعلاقاته مع الناس بوجوده على رأس الحدث الفلسطيني ومكانه .

مكتبه بعمارة السقا مقابل توكيلات السامر أكل من أقدامنا راقه ونحن نذهب اليه في الشتاء والصيف فهو المكان الذي يحلو لي ان اجلس به وكنت يومها هاويا للصحافة ومتطوعا فيها أحاول ان اخدم وطني وقضيتي من خلال الإعلام وكان دائما ابونادر يفتح ذراعيه لاستقبال زواره وكل المتطوعين معه ولم اكن انا فقط بل كان هناك عشرات الكوادر والشبان الذين وفر لهم ابونادر المكان لكي يخدموا قضيتهم ووطنهم .

هذا الرجل الذي بجيبه ليس ملكه كان ولا يزال رجلا كريما يعطي بلا حدود فمهنة الصحافة أرجعته ماليا سنوات الى الخلف رغم ان البعض اصبح مليونيرا منها فكان ينفق أكثر مما يدخل عليه يتصل بتونس وبقيادة حركة فتح بمصر وباي مكان يعطي ويعمل رجل صاحب مبادئ وطنيه عاليه يحلم كثيرا بتحقيق الأفضل ويعمل كثيرا لهذه الفكرة الكبيره وهي حق العوده وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس .

كثيرا ما اختلفت معه وتطاوشنا ورفعنا اصواتنا على بعض بالنقاش ولكني احبه واحترمه وبالنهايه الخلاف لا يفسد للود قضيه فانا كنت دائما اقول اني من خريجي المدرسه الخميسيه للصحافه في غزه واني تعلمت كثيرا مهنة الصحافه في مكتب ابونادر وعرفت كيف يكون معنى العطاء بلا حدود مع هذا الرجل الرائع الذي ساظل احبه حتى اخر يوم في حياتي .

هذا الرجل مع وصول السلطه عمل كموظف فيها ولكنه لم يعطوه حقه حين تم تحويله الى التقاعد لبلوغه سن الستين فلم يكن قد امضى السنوات المطلوبه لمؤسسة التامين والمعاشات ولم يساعده احد ممن ساعدهم دوما وهم بالغربة والشتات وجعل من هاتفه عنوان لهم وأداة اتصال مع أهلهم بتونس ومصر وغيرها هذا الرجل المخلص الذي ناشد الجميع بالوقوف معه ومساعدته في ان ياخذ الحد الادنى من حقه واحتساب سنوات ماضيه عمل فيه بالثوره الفلسطينيه ولم يتم احتسابها في راتبه .

رغم انه يتقاضى الان راتب لا يستطيع ان يعيش من خلاله هو واسرته بكرامه وخاصه وان لديه بنات يدرسن بالجامعات وخريجات عاطلات عن العمل الا انه يواصل عمله وعطائه اللا محدود ويتواجد بكل مكان يوجد فيه عمل وطني وأداء للواجب لا يتوانى عن فعل أي شيء دائما يقترح ويدعو الى عمل الأفضل تربطه علاقات بكل القيادات من مختلف التنظيمات يمازحه بالكلمات والاسئله والقفشات الجميله .

لانه عفيف ومحترم لا يساعده احد ولم يسمع لشكواه الذي لم يقولها الا للقليل لخجله ان يطلب من احد أي شيء الا انه لازال بكامل قواه ونشاطه يمشي ويمشي وانا لا ابالغ فابونادر يمشي مثل قاطرة او سيارة ان كان الهدف الوصول الى خبر او وصول لحضور فعاليه وطنيه في أي مكان .

واليوم بذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني قام الزميل والاخ العزيز خميس الترك الذي ارتدى العلم الوطني الفلسطيني ، وحمل جواز سفره وهويته الشخصية ، تعبيراً عن حقه بالحصول على عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة ، ووجه كلمة الى حركة حماس ، طالبها بضرورة تجاوز الانقسام الداخلي والتعجل بتطبيق المصالحة ، والموافقة على ما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس الذي لاقى تأييداً واسعاً على الصعيد الدولي والإقليمي والعربي والمحلي .

من منا لديه جرأة وقدرات ابونادر على عمل مثل هذا العمل عشت لنا ايها الزميل والقائد والمعلم المبدع قدوه حسنه نتعلم منك دائما ومنحك الله الصحة والعافية والقدرة على العطاء كما كنت دوما منذ ان عرفتك .

خميس الترك أبو نادر صحافي صاحب رسالة وطنيه سامية
كتب هشام ساق الله – من لا يعرفه في قطاع غزه من رفح حتى بيت حانون الصحافي خميس حافظ الترك ابونادر هذا الرجل الذي لازال رغم تقدمه بالسن شابا ونشيطا يواصل العطاء والإبداع ويحمل رسالة وطنيه سامية أينما تذهب تجده في كل مناسبة وطنيه يكون موجود .

ابونادر عرفته في منتصف الثمانينات حين كان يعمل في مقر جريدة القدس بمدينة غزه وكتب الصحافي المرحوم حسن الوحيدي عضو الهيئه الاداريه لرابطة الصحفيين بالاراضي المحتله وأصبح مراسلا لصحيفة النهار ألمقدسيه وكان يجوب مدينة غزه بحثا عن الأخبار لا تذهب الى أي مكان الا وتراه رجل نقش اسمه وعلاقاته مع الناس بوجوده على رأس الحدث الفلسطيني ومكانه .

مكتبه بعمارة السقا مقابل توكيلات السامر أكل من أقدامنا راقه ونحن نذهب اليه في الشتاء والصيف فهو المكان الذي يحلو لي ان اجلس به وكنت يومها هاويا للصحافة ومتطوعا فيها أحاول ان اخدم وطني وقضيتي من خلال الإعلام وكان دائما ابونادر يفتح ذراعيه لاستقبال زواره وكل المتطوعين معه ولم اكن انا فقط بل كان هناك عشرات الكوادر والشبان الذين وفر لهم ابونادر المكان لكي يخدموا قضيتهم ووطنهم .

هذا الرجل الذي بجيبه ليس ملكه كان ولا يزال رجلا كريما يعطي بلا حدود فمهنة الصحافة أرجعته ماليا سنوات الى الخلف رغم ان البعض اصبح مليونيرا منها فكان ينفق أكثر مما يدخل عليه يتصل بتونس وبقيادة حركة فتح بمصر وباي مكان يعطي ويعمل رجل صاحب مبادئ وطنيه عاليه يحلم كثيرا بتحقيق الأفضل ويعمل كثيرا لهذه الفكرة الكبيره وهي حق العوده وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس .

كثيرا ما اختلفت معه وتطاوشنا ورفعنا اصواتنا على بعض بالنقاش ولكني احبه واحترمه وبالنهايه الخلاف لا يفسد للود قضيه فانا كنت دائما اقول اني من خريجي المدرسه الخميسيه للصحافه في غزه واني تعلمت كثيرا مهنة الصحافه في مكتب ابونادر وعرفت كيف يكون معنى العطاء بلا حدود مع هذا الرجل الرائع الذي ساظل احبه حتى اخر يوم في حياتي .

هذا الرجل مع وصول السلطه عمل كموظف فيها ولكنه لم يعطوه حقه حين تم تحويله الى التقاعد لبلوغه سن الستين فلم يكن قد امضى السنوات المطلوبه لمؤسسة التامين والمعاشات ولم يساعده احد ممن ساعدهم دوما وهم بالغربة والشتات وجعل من هاتفه عنوان لهم وأداة اتصال مع أهلهم بتونس ومصر وغيرها هذا الرجل المخلص الذي ناشد الجميع بالوقوف معه ومساعدته في ان ياخذ الحد الادنى من حقه واحتساب سنوات ماضيه عمل فيه بالثوره الفلسطينيه ولم يتم احتسابها في راتبه .

رغم انه يتقاضى الان راتب لا يستطيع ان يعيش من خلاله هو واسرته بكرامه وخاصه وان لديه بنات يدرسن بالجامعات وخريجات عاطلات عن العمل الا انه يواصل عمله وعطائه اللا محدود ويتواجد بكل مكان يوجد فيه عمل وطني وأداء للواجب لا يتوانى عن فعل أي شيء دائما يقترح ويدعو الى عمل الأفضل تربطه علاقات بكل القيادات من مختلف التنظيمات يمازحه بالكلمات والاسئله والقفشات الجميله .

لانه عفيف ومحترم لا يساعده احد ولم يسمع لشكواه الذي لم يقولها الا للقليل لخجله ان يطلب من احد أي شيء الا انه لازال بكامل قواه ونشاطه يمشي ويمشي وانا لا ابالغ فابونادر يمشي مثل قاطرة او سيارة ان كان الهدف الوصول الى خبر او وصول لحضور فعاليه وطنيه في أي مكان .

واليوم بذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني قام الزميل والاخ العزيز خميس الترك الذي ارتدى العلم الوطني الفلسطيني ، وحمل جواز سفره وهويته الشخصية ، تعبيراً عن حقه بالحصول على عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة ، ووجه كلمة الى حركة حماس ، طالبها بضرورة تجاوز الانقسام الداخلي والتعجل بتطبيق المصالحة ، والموافقة على ما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس الذي لاقى تأييداً واسعاً على الصعيد الدولي والإقليمي والعربي والمحلي .

من منا لديه جرأة وقدرات ابونادر على عمل مثل هذا العمل عشت لنا ايها الزميل والقائد والمعلم المبدع قدوه حسنه نتعلم منك دائما ومنحك الله الصحة والعافية والقدرة على العطاء كما كنت دوما منذ ان عرفتك .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-